Prifix 9400 Lan بريفكس  

Posted by: م/ محمد حجاج in




كل ما يتعلق بالديكودر
Prifix 9400 Lan
وتشغيل خاصية الشيرنج الخاص به
اطلب وأنا جاهز
والله المستعان

Nokia N85 حل مشكلة صوت ال To improve Nokia N85 sound  

Posted by: م/ محمد حجاج in

افتح ال
music player

ومن خلال ال
library
شغل اي مقطع موسيقي

وأثناء تشغيل المقطع
اضغط على
options

اختار
equalizer

ثم اضغط
options

اختار
new preset

قف عليها واضغط
options

اختار
edit

ثم غير المؤشرات لهذا الوضع



ثم اضغط
back

ثم اختار
options

ثم اختار
activate

وشوف واسمع الفرق وقوللي ايه رأيك
hear the difference & tell me ..

thank u gibberishy from allaboutnokia.com

ونـِعـم الابن  

Posted by: م/ محمد حجاج in

فى كل يوم جمعة

وبعد الصلاة

كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة

جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال :حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس


قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،

ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ،

'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه

وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب

اين نحن من همة هذا الابن
كم تمنيت أن اكون ذلك الطفل

فإذا كانت النفوس كـِباراً .. تـَعـِبـَت في مـُرادها الأجسامُ

coach abood كل الشكر والتقدير لـ

لحظة أبكت ابي بكر وأذهلت عمر وأفقدت عثمان وعيه  

Posted by: م/ محمد حجاج in ,

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحظات أخيره قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

و هي تحكي عن هذه اللحظات الأخيرة قبل وفاة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هي التي أبكت


أبي بكر و أذهلت عمر و أفقدت عثمان وعيه والآن مع الرسالة...

وفاة النبي ولها اثر عجيب في القلب لحظات وفاة النبي

قبل الوفاة كانت أخر حجه للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك ينزل قول الله عز

وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فبكى أبو بكر الصديق

رضي الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال : هذا نعي رسول الله عليه

السلام .
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت أخر آية في القرآن

(واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).

وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أريد أن ازور شهداء احد فراح لشهداء

احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن انشالله بكم

لاحقون واني بكم انشالله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله



قال: اشتقت لأخواني قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله



يؤمنون بي ولم يروني.لا انتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون من بعدي



وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال



اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتأذنون لي أن أبيت عند عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله.



فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من

حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي

فتجمع الصحابة وقالوا: مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد

يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.



فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة أنا بعمري لم أرى أي إنسان يعرق بهذه

الكثافة فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: أن

يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا. (فهذا تقدير للنبي)



تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله إلا الله أن للموت لسكرات، لا إله إلا الله إن للموت

لسكرات فكثر اللغط أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)



فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟



فقالت عائشة:إن الناس يخافون عليك يا رسول الله



فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع.



فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر



فكانت أخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم



وأخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخر

دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم



قال النبي : أيها الناس كأنكم تخافون علي



قالوا: نعم يا رسول الله



فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض،

والله ولكأني انظر إليه من مقامي هذا.



أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين

من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم



ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة



تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال: أيها الناس اتقوا الله في النساء

أوصيكم بالنساء خيراً ثم قال: أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما

عند الله فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه إن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو

بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير

فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه



فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا

رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا



رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد



ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)



فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبو بكر فلم

استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو

بكر لا يسد أبدا. ثم بدأ يدعي لهم ويقول أخر دعوات قبل الوفاة أراكم الله حفظكم الله نصركم الله

ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله وأخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها

الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة وحُمل مرة أخرى إلى بيته



دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم

يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت

السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان أخر شي

دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين

ريقي وريق النبي قبل أن يموت.



ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف

وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها



فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت

فقال الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنها



فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!



قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة أني ميت الليلة. فبكيت!



ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!



فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت



وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة



فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف

من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى.



فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد

قبلك فقال له أإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله

أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله



فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى



وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال: أيتها الروح الطيبة

روح محمد ابن عبد الله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان



تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات



وتقول ما ادري ما افعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت:

مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فانفجر المسجد بالبكاء



فهذا علي أُقعد من هول الخبر



وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً



وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه



أما أثبت الناس كان أبو بكر رضي الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال:



طبت حياً وطبت ميتاً



فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله


فان الله باقي حي لا يموت



ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.



هذه هي النهاية فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي



1. كثرة الصلاة عليه



2. زيارة مدينته



3. إتباع سنته



4. دراسة سيرته



اعمل الأربعة فستشعر أن حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى أحب إليك من ولدك ومالك



واهلك وأحب إليك من الناس أجمعين .



اليوم عمل بلا حساب
وغدا حساب بلا عمل

شيءٌ سيبقى بيننا  

Posted by: م/ محمد حجاج in

هذه القصيده تــُــقرأ و تــُــحس
هذه أكثر بكثير من مجرد قصيده رومانسيه
فاروق جويده .. أبدعت أيها المبدع




أريحيني على صدرك لأني متعبٌ مثلك

دعي اسمي وعنواني وماذا كنت

سنين العمر تخنقها دروب الصمت

وجئت إليك لا أدري لماذا جئت

فخلف الباب أمطارٌ تطاردني

شتاءٌ قاتم الأنفاس يخنقني

وأقدامُ بلون الليل تسحـقـني

وليس لدي أحبابٌ ليؤونـي من الطوفان

وجئت إليك تحـمـِلـُني رياحُ الشك للإيمان

فهل أرتاح في عينيك أم أمضي مع الأحزان

وهل في الناس من يعطي بلا ثمنٍ بلا ميزان ؟!

غداً نمضي كما جئنا وننسى الضوء والألوان

وقد ننسى امتهان السجن والسجـّان

وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوان

وقد ننسى وقد ننسى

فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيان

ويكفي أننا يوما تلاقينا بلا استئذان

زمان القهر علمنا بأن الحب سلطانٌ بلا أوطان

وأن ممالك العشاق أطلالٌ وأضرحةٌ من الحرمان

وأن بحارنا صارت بلا شطآن

وليس الآن يعنينا إذا ما طالت الأيام

أو جنحت مع الطوفان

فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان

وعشنا العمر ساعات بلا دَينٍ بلا أثمان

ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس في الميزان

بقلم فاروق جويده مع بعض اضافاتي

Pages