هذه القصيده تــُــقرأ و تــُــحس
هذه أكثر بكثير من مجرد قصيده رومانسيه
فاروق جويده .. أبدعت أيها المبدع
أريحيني على صدرك لأني متعبٌ مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطارٌ تطاردني
شتاءٌ قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدامُ بلون الليل تسحـقـني
وليس لدي أحبابٌ ليؤونـي من الطوفان
وجئت إليك تحـمـِلـُني رياحُ الشك للإيمان
فهل أرتاح في عينيك أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي بلا ثمنٍ بلا ميزان ؟!
غداً نمضي كما جئنا وننسى الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجـّان
وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيان
ويكفي أننا يوما تلاقينا بلا استئذان
زمان القهر علمنا بأن الحب سلطانٌ بلا أوطان
وأن ممالك العشاق أطلالٌ وأضرحةٌ من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن
وليس الآن يعنينا إذا ما طالت الأيام
أو جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان
وعشنا العمر ساعات بلا دَينٍ بلا أثمان
ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس في الميزان
هذه أكثر بكثير من مجرد قصيده رومانسيه
فاروق جويده .. أبدعت أيها المبدع
أريحيني على صدرك لأني متعبٌ مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطارٌ تطاردني
شتاءٌ قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدامُ بلون الليل تسحـقـني
وليس لدي أحبابٌ ليؤونـي من الطوفان
وجئت إليك تحـمـِلـُني رياحُ الشك للإيمان
فهل أرتاح في عينيك أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي بلا ثمنٍ بلا ميزان ؟!
غداً نمضي كما جئنا وننسى الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجـّان
وقد نهفو إلى زمنٍ بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيان
ويكفي أننا يوما تلاقينا بلا استئذان
زمان القهر علمنا بأن الحب سلطانٌ بلا أوطان
وأن ممالك العشاق أطلالٌ وأضرحةٌ من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن
وليس الآن يعنينا إذا ما طالت الأيام
أو جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان
وعشنا العمر ساعات بلا دَينٍ بلا أثمان
ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس في الميزان
بقلم فاروق جويده مع بعض اضافاتي